صلاة الاستخارة..| تعرف كيف تصلي صلاه الاستخاره وما دعائها واهميه الاستخاره والاستشاره في ديننا
يقول الصحابة كان يعلمنا رسول الله صلي الله عليه وسلم الاستخارة كما كان يعلمنا سوره من سور القرأن ..
الانسان في الدنيا اذا احتار في امر ورجع لاستاذه او عالم او خبير يرتاح , ماذا اذا رجعت الي الله رب العالمين , الاستخارة كانك تستشير ربك , كانك هذا الامر لله تبارك وتعالي , يارب اختارلي الذي هو طيب بالنسبه لك ..
متي تكون الاستخارة
الاستخاره ليست للزواج فقط ولكنها في كل شيئ في حياه البشر كل شئ تحتار فيه يجب ان ترجع الي الله وتستشيره بها , سواء كان زواج او وظيفه او سفر واشياء كثيره , سواء كانت اعمال مهمه , او حتي اعمال يوميه بسيطه ..
تخيل ان الانسان كل يوم يستشير الله , جميع اموره ستكون خير باذن الله تعالي ..
كيف تكون صلاة الاستخارة وما دعائها
قال النبي صلي الله عليه وسلم اذا عزمت علي امر فصلي ركتعين دون الفريضة اي ركعتين سنه , واختارالعلماء بالقياس ان تكون هذه الركعتين يقرا فيها سوره " قل يا ايها الكافرون " و" قل هو الله احد "
ثم قل ، "اللهم إني أستخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك واسألك من فضلك فانك تقدر ولا اقدر وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب اللهم ما عزمت علي من هذا الامر ’ تقول الامر الذي انت محتار فيه ’ ان كنت تعلم ان هذا الامر خيرا لي في ديني ودنياي ومعاشي ومعادي وعاقبه امري وعاجله واجله فاقدره لي ويسره لي وان كنت تعلم ان هذا الامر شرا لي في ديني ودنياي ومعاشي ومعادي وعاقبه امري وعاجله واجله فاصرفه عني ثم اقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني به ".
عند القيام بهذه الصلاة ، يجب أن يكون المرء هادئاً ويستريح مع اليقين بأن الله تعالى سيختار ما هو خير لك , الله يهتم بالخير لك أكثر منك.
لذلك ، من حسن رأي العبد في الله ، هو أنه إذا عمل الاستخارة ، فإنه يثق في أن كل ما ينتج سيكون جيدًا.
كيف تحدد نتيجة الاستخارة؟
يسأل كثير من الناس ، "إذا فعلت الاستخارة ، فكيف أعرف ما يوجهني الله إليه؟" انه يكون بالطمأنينه وبالتيسير بالهدوء . إذا كنت تؤدي الاستخارة ، انظر إلى أين يذهب قلبك, وماذا يختار قلبك .
اذا اطمأن قلبلك في امر توكل علي الله فيه واعرف ان الله اختاره خيرا لك .
او بالتيسير اذا تيسر الامر بسهوله افعلم ان الله يسر لك هذا الامر لانه خير لك .
التشاور
التشاور من ممارسات نبينا صلى الله عليه وسلم , إذا فكرنا في الأمر ، فمن الموجود اليوم أذكى من رسول الله؟ من يملك النور والبصر الداخلي ، ويميز بين الحق والباطل أفضل من رسول الله؟
الوحي من الله ينزل عليه ، ولكن علمه ربنا آداب (التشاور مع شعبه).
قال له الله: {فاعفو عنهم ، واستغفر لهم ، وشاورهم في الامر}.
إن نعمة التشاور هي مسألة نبيلة , {أولئك الذين (يديرون) شؤونهم بالتشاور المتبادل}
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتشاور مع أبي بكر وعمر وأصحاب , كان يستشير النساء. استشار أم سلامة وذهب مع رأيها , ذهب برأي سلمان الفارسي حول الخندق.
وكثيرا ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يذهب مع اقتراحات من معه.
إذن من بيننا اليوم أكثر ذكاءً أو يمتلك نورًا أكثر من رسول الله ، ويمكنه أن يقول: "لست بحاجة إلى استشارة أحد؟"
من نستشير؟
بالطبع إذا كان المرء بحاجة إلى المشورة والآراء ، فعليه استشارة من هم ذوي الخبرة وأولئك الأذكياء , استشر شخصًا يرغب فيك ولديك خبرة أيضًا , التشاور في المسائل التجارية ورجال الأعمال , التشاور في المسائل الدينية والعلماء , استشارة في الأمور الطبية والأطباء , يجب على المرء أن يسعى دائما إلى التشاور في شؤونه.
إذا كان يتشاور مع الآخرين ويطلب الخير من الله ، فمن المؤكد أنه لن يخيب آماله ، لأنه على هذه الممارسة النبوية بالعودة إلي الله سبحانه وتعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق