كيف يقع الإنسان ضحية المس من الجن و الأرواح ؟ … تعرف إلى أنواع المس من خلال أبحاث حديثة
لعل الكثير منكم قد سبق له أن اطلع عن قرب لحالات مس من الأرواح أو الجن بجسد الإنسان , ولاحظ تأثيرها السلبي على الحالة النفسية والعقلية.
النوع الأولى وهى الأرواح الإنسانية التي بقيت في عالم الأثير بعد وفاتها ومغادرتها جسدها المادي.
والنوع آخر من الأرواح لم يسبق له التجسد في هذا العالم وهي الكائنات الشيطانية !!
ذات الطباع الشريرة و المؤذية .
السؤال: كيف تدخل الأرواح السفلية إلى أجسادنا ؟
من المعلوم أن أجسامنا تحيط بها هالات من الطاقة لحمايتها , وثم اكتشافها من طرف الناسكين البوذيين من خلال جلسات التأمل , هذه الهالات هي حد فاصل بيننا وبين أي تأثير غريب على أجسامنا, وحين تصبح ضعيفة تقتنص الأرواح الفرصة للدخول إلى جسد الإنسان .من اسباب ضعف هذه الهالة نجد هناك :
1- الاكتئاب والبكاء المتواصل
2- تناول الكحول و المخدرات ??
3- الخوف و الصدمات النفسية
4- التخدير الشامل، أثناء العمليات الجراحية
5- الغيبوبة او الضعف الشديد ، بسبب المرض، أو الحرمان من الأكل و الشرب (المجاعات)
تصبح مقيدا بهم إلى الأبد .
إنهم يتصيدون لحظات ضعف الإنسان وحاجته للمساعدة , وهنا تظهر أهمية تجديد الثقة في ذواتنا , والدعاء من الله تعالى للحفظ من شرهم .
من الأسباب كذلك التواجد في أماكن وجود هاته الأرواح الهائمة كالمستشفيات والسجون
والبيوت القديمة و جثث ضحايا الحروب والأوبئة والكوارث , و بما أن هذه الأرواح
في حاجة ملحة لجسد آخر لتستمر في العيش ..
فهي تستهلك طاقتنا وتدفعنا لإشباع رغباتها , فإن كانت هذه الروح في حياتها
مدمنة على التدخين أو الشرب مثلا , ستدفع صاحب الجسد ليصبح مدمنا كذلك
أيضا تنقل إليه مختلف الأفكار العدوانية , وقد تبث في كثير من الجرائم التي صدرت من أشخاص مسالمين , تربوا في وسط سليم أن وراء اقترافهم لتلك الجرائم, يعود إلى سماعهم صوت ما كان يتكرر في داخلهم دفعهم لذلك , وهناك عدة حالات
تكلم عنها كتاب الدكتور Carl wickland .
أما الأرواح الشيطانية فزيادة إلى أخذ طاقة الإنسان , فلها غاية واحدة هي إفساد حياة الانسان , وهم وراء خطة قديمة تستهدف الكائن البشري لإفشال تجربته على هذه الأرض.
في أحد حصص العلاج , قامت بها المعالجة الروحانية Aurore.X Chevalier
أخبرتها الروح الشيطانية التي تسكن جسد المريضة , أنها تحصل على طاقتها
من خلال تجديد مخاوفها وتشكيكها في قدراتها وعقيدتها لمنعها من الاتصال بأي قوة نورانية عن طريق الدعاء , وطلب مساعدة الأرواح العلوية
يقول الله تعالى: " إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين "
كما أخبرتها : أنها قد تبقى مرتبطة بالأرواح الإنسانية من خلال حياة سابقة على الأرض
فقد يموت شخص ما في القرن الماضي ويذهب لعالم النور ثم يعود ليستكمل تجربته في الحياه في هذا القرن ليجدهم في انتظاره من جديد , وقد تأكد هذا الأمر حين سألت
المعالجة الروحانية Aurore.X Chevalier .
تلك الكائنات عن تاريخ ارتباطها بجسد الشخص , وأكدت لها أنها تعود إليه في كل مرة تتجسد روحه في جسد جديد على الأرض , وتكرر الأمر منذ عدة قرون و السبب حسب زعم تلك الكائنات أن بينهما اتفاق قديم , وغالبا هذا الاتفاق ينتزع من الإنسان لحظة ضعف دون أن ننسى كذلك أعمال السحر , فأي شخص سيء يبرمج عمل سحر ضد شخص آخ تتنافس هذه الكائنات الشيطانية فيما بينها لترسل فردا منها، لتنفيذ المهمة
و مع مرور الوقت يتطور عمل السحر ليصبح حالة مس شيطاني يعاني منه الشخص بقية حياته .
أسلوب الحياة له أهمية بالغة للحماية من تأثير هاته الكائنات فالشخصية الإجتماعية والتي تملك القوة و العزيمة و الإيمان الثابت تتغلب بسهولة على أي افكار شيطانية، محبطة أو عدوانية ..
فالشيطان يغوي الإنسان، لكنه لا يلغي إرادته جاء في الآية الكريمة :
" إن كيد الشيطان، كان ضعيفا " النوع الآخر وهي الأرواح الإنسانية من المعروف أن الروح بمجرد وفاتها تذهب إلى عالم النور والملائكة , لكن يقع أن تفلت بعض الأرواح
من هذه القاعدة و ترفض الذهاب وتحاول الاستمرار في العيش من خلال جسد الأحياء
والاتصاق بأجسامهم و استغلال طاقاتهم , وأثناء حالات صرع أو التنويم المغناطيسي
يظهر و هو يتكلم بلسان و شخصية مختلفة تماما عن صاحب الجسد .
وقد تمكن Alain Guillo وهو صحفي فرنسي خلال فترة سجنه وعزلته في افغانستان
ان يتواصل مع هذه الأرواح ويؤلف كتابا في الموضوع حيث يقول :
إن الكثير من الأرواح الإنسانية قد تخطئ لكن ليس غايتها في الغالب أذية الأحياء
هم يحتاجون مساعدتنا، لإقناعهم أن حياتهم انتهت هنا أن الوقت حان للمرور للعالم الآخر .
وأنت أيضا عزيزي المشاهد شارك معنا رأيك في الموضوع
من خلال التعليقات
فذلك يسعدنا يشجعنا ..
ولعل أخطر نوع من الأرواح هي التي كانت خلال فترة حياتها شديدة العدوانية
متورطة في جرائم اتجاه الآخرين فبعد موتها، تجد كل حريتها في التأثير و التلاعب بأفكار الناس الضعفاء , وكلما كانت هذه الأرواح آتية من حقب قديمة و قرون غابرة
الا وزادت همجيتها وعدوانيتها تجاه الناس , أما الأرواح المسالمة فقد تبقى مترددة بضعة أيام أو شهور قبل أن تقرر الذهاب لعالم النور يقول القس الفرنسي François Brune
إن التوعية بوجود هذا العالم الخفي سيكون بداية لحل وعلاج العديد من المشاكل النفسية لدى البشر , وسيعيد الاعتبار لأهمية التعاليم الدينية و الأخلاقية لمواجهة شر هذا العالم السفلي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق